دروس من الحياة

أهم 23 درس من الحياة

أهم 23 درس من الحياة

1. ما تقدر تتحكم بكل شيء

الحياة المثالية هي اللي تقدر تتحكم بكل جوانبها وتضبطها حسب رغبتك. هذي الحياة هي أيضًا “خيالية” لأن تحكمك محدود -أوقات- في نطاق معين. ركز طاقتك على الأمور اللي تقدر تتحكم فيها، وتكيّف مع اللي ما تقدر.


2. الأشياء السيئة تحدث للناس الكويسة

فكرة أنه: (بما اني شخص “جيد” معناته فقط الأمور الجيدة بتصير لي) هو هبل، بيخليك تصفق بجدار أول مايصيبك أدنى بلاء.. عادي ترى، الأشياء السيئة تصير لناس كويسين، والأشياء الجيدة تصير لناس سيئين والعكس كمان يصير!
+ ولا تنسى أنه “المؤمن مبتلى”.


3. مو الكل بيُعجب فيك

مهما كنت إنسان كويس ومحترم ورهيب، ترى عادي جدًا أنه مو الكل يتقبلك. في البداية كان الموضوع يزعجني، طيب ما أخطيت بحق هذا الإنسان ولا صار بيننا مواقف سيئة، ليش الكره هذا؟ بس سبحان الله الأرواح جنود مجندة بالفعل. وعادي أنه في أشخاص منت عاجبهم، لا تركز كثير…

تعرف على فوائد تناول الموز صباحا فوائد تناول الموز صباحا

4. تقدر تحقق اللي 99% من الناس ماقدروا عليه

إيمانك بنفسك وقدراتك، تطويرك المستمر، سعيّك الدؤوب، -وتوفيق الله طبعًا- دااائمًا منه مردود. بس أوقات تحتاج تضغط على نفسك بأنك تسوي الخطوة الإضافية، الـ1% الزيادة، جلسة الوقت الإضافي، اللي غالبية الناس ماتسويها… ومن زرع حصد.

5. معرفتك ومهاراتك مهمة، سلوكك أهم

إحترامك للناس، روح المبادرة، التعاون، الإنضباط، الإخلاص بالعمل، إلخ.. كلها تجي قبل معرفتك ومهاراتك. شفت شركات مليونية عند التوظيف ينظروا لسلوك الشخص قبل إنجازاته… الشخص اللي سلوكه جيد الشركات ماعندها مشكلة تستثمر فيه وفي تطويره، والعكس صحيح.

6. مو عيب تاخذ إستراحة

الجري والحرق المهني بالذات في بداية مسيرتك جميل، ويوصلك لأماكن رهيبة. لكن السيء هو إستمرارك بالحرق مع أنه كل شيء يقلك لازم تهدي، تسترخي، تاخذ إستراحة شويا. نعيش اليوم في عالم يكافئ الموظف المحترق، وقد يشعرك ذلك بأنه عيب توقف، بس العيب إنك تطنش إحتياجاتك.

7. الأشخاص اللي حولك، يحددوا مستقبلك

يمكن هذا من أقدم الدروس اللي ناخذها بالحياة، من المدرسة من الوالدين من الكتب إلخ… ولكن محا تستوعب أهميتها وقيمتها لين فعلًا تحيط نفسك بأشخاص طموحين ويعملوا للنجاح زيك. الفرق اللي بيصير في حياتك عظيم، أعظم مما تتخيل.

8. اذا ودك تغيّر العالم، ابدأ الآن

إنتظارك للفرصة المناسبة، الوقت المناسب، المرشد المناسب، أو الظروف المناسبة هو شيء عديم فائدة مايحركك ولا نقطة لقدام… تبا تبدأ مشروعك؟ تبا تغير حياتك؟ تبا تغير العالم؟ ابدأ الآن… مو اليوم، الآن!

9. شهادتك ماتصنعك

سواء شهادة دبلوم، بكالوريوس، ماستر. الشهادة هي إضافة مهمة لتطورك المهني بس مهي الشيء اللي يصنعك أبدًا.. عملت مع أشخاص معاهم ماستر وولا مكان قبلهم، وعملت مع أشخاص بشهادة ثانوي الشركات تتضارب عليهم. أنت تصنع نفسك بنفسك -بتوفيق من الله-، الشهادة هي إكسسوار جميل.

10. الشركات هي عبارة عن “أشخاص”

تبا تكون رهيب في عملك؟ تطورك واضح؟ تترك بصمة؟ وترقياتك مستمرة؟ لازم تستوعب أنه الشركات هي عبارة عن “أشخاص”. تبا تكون رهيب بكل شركة؟ لازم تتعلم كيف تتعامل مع الناس، ترفع مستوى ذكاءك العاطفي، وترتقي بمهارات تواصلك.

11. رزقك لك، محد يقدر ياخذه

الحسد وتمني زوال النعمة من شخص ثاني والخوف من توظيف شخص أحسن منك عشان لا ياخذ منصبك أو ترقيتك كلها ترجع لمدى إيمانك بأنه رزقك لك أو لا… علمني شخص رهيب أنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال اللي بالصورة.
فإطمئن، رزقك لك، وتمنى الخير للناس اللي حولك.


12. عادي تكون متعدد الشغف

فكرة أنك كإنسان ماراح تكون شغوف غير بشيء واحد وهو الشيء الرهيب اللي لازم تبحث عنه وتعمل به هي فكرة غبية. طبيعي يكون عندك شغف في مجالات عديدة، وطبيعي أنك تختار الأنسب منهم لك من ناحية عمل. في عالمنا اليوم كل مازادت معرفتك بمجالات مختلفة كل ماتم مكافئتك.

13. الشخص اللي تاخذ منه النصيحة، أهم من النصيحة

النصيحة اللي تاخذها من شخص ممكن تغيّر رحلتك بالكامل، للأحسن أو للأسوء… في أشخاص رهيبين ومميزين في مجال معيّن، بس هذا لا يعني أنهم رهيبين للإستشارة بمجال آخر. فدائمًا تأكد من أنك تاخذ النصيحة من الشخص الصح والمناسب لها.

14. إبحث عن مرشدين، تتطلع لهم

بدايتي كانت عشوائية، بدون توجيه من أحد. بعد تجربتي لوجود مرشد أفهم مني، أحترمه، وأتطلع أوصل للي وصل له؛ صارت قفزة كبيرة بحياتي المهنية والشخصية في فترة قصيرة جدًا. لكن تأكد أنك تلقى المرشد الصح، اللي يقدر يشوف قدراتك اللي أنت بنفسك منت شايفها.


15. عادي أنك ماتعرف، أنت لست قوقل

طموحنا للمثالية والكمال -بالذات بالحياة المهنية- يخلي صعب نتقبل أنه في أشياء أكيد احنا مانعرفها أو غلطنا فيها. معرفتك أن الحياة عبارة عن رحلة تعلم طويييلة وما لها خط نهاية يخليك منفتح أكثر للتعلم المستمر وتقبل الأرآء اللي تخالفك وتكبير مداركك.


16. المال “يساعد” للوصول إلى السعادة، لكن مايخلقها

طموحك العالي لزيادة دخلك عشان توصل للـ”سعادة” هو مضيعة لجهدك… مانختلف على أهميتها ابدًا ولكن توقعك أنه الفلوس لوحدها هي اللي بتخليك سعيد راح يحطمك زيادة. الوصول للسعادة والرضا الحقيقي رحلة صعبة، الفلوس مهي أحد مراحلها.


17. مساعدة الناس يساعدك

أحد الأمور اللي بتوصلك إلى الرضا الداخلي عن نفسك وعن حياتك هي مساعدة الناس. كيف تساعدهم؟ دعم، توجيه، توظيف، تعليم، باللي يكون. مهما كان شيء صغير أو كبير، راح تجد مع الوقت إن الله يحط ناس بطريقك لمساعدتك زي ما في يوم أنت كنت تساعد، جربها. والله بسيطة.


18. حبك لـ الله أكثر من مجرد عبادة

علاقتك مع الله المفروض تكون مبنية على “حب” ومعرفة أنه ربي يحبك أيضًا.. لمن تشوف الموضوع بهذي الطريقة راح تقدم أفضل ماعندك دائمًا، دائمًا. بالضبط زي حبك للأشخاص من حولك. علاقتك مع الله إن كانت مبنية على “خوف” و”ترهيب” راح تخليك تقدم فقط المطلوب.


19. ماتقدر تساعد اللي مايبا مساعدة

بعض الأشخاص اللي تقابلهم أو ممكن موجودين بالفعل في محيطك؛ تلقى أنك تقدر تساعدهم يغيروا من وضعهم ويتحسنوا ويخرجوا من المأزق اللي هما فيه. ولكن، اذا الشخص نفسه مايبا مساعدة، فـ راح تتعب نفسك دون أدنى نتيجة. ماتقدر تنقذ الجميع، إنقذ بس اللي تقدر.

20. إعمل في مكان يقدّر قيمتك

في بداية مسيرتك المهنية ممكن تعمل في أماكن ماتقدرك كفاية وهذا عادي. مع مرور الوقت وإكتسابك للخبرة والإنجازات، لا ترضى تشتغل في مكان مايقدر قيمتك وإضافتك له ومايشوف “وجودك مكسب” لهم. راح تتعب كثير ونورك مع الوقت بينطفي..

21. كل شيء بالحياة زائل، قدم كل ماعندك

علمك، مهاراتك، شبابك، صحتك، عائلتك، وغيرها من المسلمات عندنا، كلها أشياء قد تزول في يوم وليلة.. فدائمًا قدم أفضل وكل ماعندك؛ سواء بالعمل أو مع العائلة أو للإستفادة القصوى من علمك -تعليم أشخاص آخري4ن مثلًا-. لا تأجلها لبعدين، دامك تقدر فإعمل.


22. التحفيز جيّد للبداية، الإستمرارية تحدد النهاية

تحفيزك الدائم في بداية أي مشروع أو وظيفة أكثر من ممتاز لإنطلاقة قوية. ولكن التحفيز والحماس هذا مايدوم وقت طويل. إذا كنت معتمد عليه كالشيء اللي يدفعك للأمام فغالبًا محا تكملهم… الإنضباط الذاتي والإستمرارية هي اللي تحقق النجاح.


23. الحياة أكبر من حياتك المهنية

لفترة طويلة جدًا من مسيرتي المهنية، خليت المهنة وتطوري فيها هي هدفي وتركيزي الوحيد… وذلك “طبعًا” سبب لي عدة إنحراقات وظيفية بالقوة رجعت بعدها للعمل. حبك للعمل جميل، لكن حتى يدوم وتدوم صحتك وسعادتك تحتاج توازن بين جميع إحتياجاتك الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى